1.
معناها لا نثرت أسنانك، وهو تعبير يقال استحسانا لما قاله المتكلم، حتى يبقى فصيحا.
11 4
 
1.
أي لا نثرت أسنانك ولا كسرت. والتعبير يقال في الدعاء لمن تكلم فأجاد. روي أن النابغة الجعدي لما أنشد النبي- عليه الصلاة والسلام - قصيدته الرائية وانتهى إلى قوله:
بلغنا السما مجدا وفخرا وسؤددا وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا قال له: إلى أين يا أبا ليلى؟ فقال: إلى الجنة يا رسول الله، فقال له: لا يفضض الله فاك قالوا: وإنما يريدون بالفم الأسنان تسمية للشيء باسم محله من باب المجاز كما في نحو«وأَمَّا الذين أبيضت وجوههم ففى رحمة الله» .أي في الجنة التي تحل فيها رحمة الله .
5 5