يضرب لمن أراد أن يأخذَ، ويكره أن يُعْطِى.
0 0
 
وهي البهتان.
0 0
 
أي إذا كان في أولها خير كان في آخرها مثله.
0 0
 
هي فعيلة من الإفكِ، وهو الكذب.
0 0
 
يضرب لمن يَكْفُر ضيعةَ المحسِنِ إليه
0 0
 
قَالَه عمرو بن عَدِيٍّ لما رأي العَصَا وهى فرس جَذِيمة وعليها قصير، والمنادى في قوله "يا" محذوف، والتقدير: يا قوم ضُلَّ، أراد ضَلُلَ بالضم، وهي من أبنية التعجب، كقولهم "حبَّ بفلاَن" أي حَبُبَ، معناه ما أحَبَّه إليَّ، ثم يجوز أن تخفف العين، وتنقل الضمة إلى الفاء، فيُقَال حُبَّ، ومنه قوله: [هَجَرَتْ غَضُوبُ] وحُبَّ مَنْ يَتَجَنَّبُ ويجوز أن تنقل، والضلاَل: الهلاَك، يُقَال: ضَلَّ اللَّبَنُ في الماء، إذا غلبه الماء وأهلكهُ، ومعنى المثل: يا قوم ما أضَلَّ - أي ما أهْلَكَ - ما تجرى به العصا، يريد هلاَك جَذِيمة.
0 0
 
يضرب لمن يغشك، ويزعم أنه لك ناصح
0 0
 
أي أنا في دَعَة ولكن ليس لي مال فأتهنَّى بِدِعَتِى.
0 0
 
ويروى "يستمتع" أي أمْلَكُ ما في الإنسان قلبُه ولسانه، قَالَه شُقَّةُ بن ضَمِيرة للمنذر بن ماء السماء حين أحضِرَ مجلسه وازدراه، وقَالَ: تَسْمَعُ بالمُعَيْدِىِّ خَيْرٌ مِنَ أن تَرَاهُ.
0 0
 
الحمار لاَ يحمض، وإنما هذا شَتْم تقذف به أم الإنسان، يريد أنها أحمضت حمارها ففعل بها حيثُ حلت تحمض الحمار.
0 0
 
قَالَ أبو عبيدة: هذا من أمثال النساء، إلاَ أن أبا عبيدة حكاه. يضرب للأمر يكره من وجهين. وعَبْرَى: تأنيث عَبَرَان، وهو الباكي، وكذلك سَهْرِى تأنيث سَهْرَان وهو الأَرِقُ يخاطب امرأة.
0 0
 
كان من حديثه أن قوماً حَبَلُوا (حبلوا النعامة: صادوها بالحبالة) نعامةً على بيضها، وأمكنوا الحبل رَجُلاً وقَالَوا: لاَ ترينَّكَ ولاَ تعلمَنَّ بك، وإذا رأيتَهَا فلاَ تعجلها حتى تجمع على بيضها، فإذا تمكنت فمدَّ الحبل وإياك أن تراك، فنظرها، حتى إذا جاءت قام فتصدَّى لها فَقَالَ: يا نعام إني رجل، فنفرت، فذهبت مثلاً. يضرب عند الهزء بالإنسان لاَ يَحْذَر ما حُذِّرَ.
0 0
 
يضرب لمن دُهِىَ من حيث ينتظر الخَلاَصَ والمعونة.
0 0
 
يضرب للرجل يدرك حاجته في تؤَدة ودَعَة، وينشد: تسألني أمُّ الوليد جَمَلاَ ... يَمْشِي رُويدْاً وَيَكُونُ أوَّلاَ
1 0
 
أي إن كانت صادقةً نَدِم، وإن كانت كاذبة حنث. يضرب للمكروه من وجهين.
0 0
 
يُقَال: ما كُنتَ طَبيباً ولقد طَبَبْتَ تَطِبُّ طِبّاً فأنتَ طَبٌّ وطَبَيب. يضرب لمن يَدَّعِى علما لاَ يحسنه. وكان حقه أن يقول: طِبَّ نَفْسَكَ، أي عالجها، وإنما أدخل اللام على التقدير طب لنفسك داءها، ويجوز أن يُقَال: أراد عَلِّمْ هذا النوع من العلم لنفسك إن كنت ذا علم وعقل؛ فعلى هذا تكون اللام في موضعها.
0 0
 
القِحَاف: جمع قَحِفٍ، وهو إناء يُشْرَب فيه، والنِّقَاف: الناقَفَةُ، يُقَال: نَقَفُ يَنْقُفُ نَقْفَاً؛ إذا شَقَّ الهامةَ عن الدماغ، وكذلك نَقَفُ الحنظل عن الهَبِيد، وقَالَ امرؤ القيس: كأنِّي غَدَاةَ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَّلُوا ... لَدَى سَمُرَاتِ الحَيِّ ناقِفُ حَنْظَلِ وهذا المثل مثل قوله "اليوم خمر، وغدا أمر" (انظر المثل رقم 4684 السابق) وكلاَ المثلين يروى لامرئ القيس حين قيل له: قُتِلَ أبُوك، فَقَالَ: اليوم قِحَاف، يعني مُشَاربة بالقحف، ويُقَال: القحفُ شدةُ الشرب.
0 1
 
هذا مثل قولهم "أنْفُكَ منك وإن كان أجْدَعَ"
2 0
 
ويروى "ياحامل" فإذا قلت "ياعاقد" فقولك حَلاَ يكون نقيضَ العقد، وإذا رويت "ياحامل" فالحل بمعنى الحُلُول يُقَال: حلَّ بالمكان يَحُلُّ حَلاَ وحُلُولاَ وَمَحَلاَ، وأصله في الرجل يشد حمله فيسرف في الاستيثاق حتى يضر ذلك به وبراحلته عند الحلول. يضرب مثلاً للنظر في العواقب. ومن هذا فعل الطائي الذي نزل به امرؤ القيس بن جُحْر، فهمَّ بأن يغدر به، فأتى الجبل، فَقَالَ: ألاَ إن فلاَناً غَدَرَ، فأجابه الصَّدَى بمثل ما قَالَ، فَقَالَ: ما أقبحَ تا، ثم قَالَ: ألاَ إن فلاَنا وَفَى، فأجابه بمثل ذلك، فَقَالَ: ما أحسنَ تا، ثم وفى لامرئ القيس، ولم يغدر به، وفي الحديث مرفوع "ما أحْبَبْتَ أن تَسمَعَه أذُناك فاتهِ، وما كَرِهْتَ أنْ تَسْمَعَهُ أُذُنَاكَ فاجْتَنِبْهُ".
0 0
 
الهيجاء: يمد ويقصر، وهو الحرب، والدَّعة: السكون والراحة. يضرب للرجل إذا وقع في خصومة فاعتذر.
1 0