1.
أول من تكلم بهذا المثل - فيما زعم أهل الأخبار - حبى مالك بن عمرو العدوانية، وكانت من أجمل النساء، بجمالها ملك غسان فخطبها إلى أبيها، وحكمه في مهرها، وسأله تعجيلها، فلما عزم الأمر قالت أمها لتُبَّاعها: إن لنا عند الملامسة
رشحة فيها هنه فإذا أردتن إدخالها على زوجها فطَيِّبْنَها بما في أصدافها، فلما كان الوقت أعجلهن زوجها، فأغفلن تطييبها، فلما أصبح قيل له: كيف وجدت أهلك طروقتك البارحة؟ فقال: ما رأيت كالليلة قط لولا رُوَيْحة أنكرتها؛ فقالت هي من خلف
الستر: «لا تعدم الحسناء ذامَّا»، فأرسلتْها مثلا.
0 0

عبارات ذات علاقة ب لا تَعْدَمُ الحسناءُ ذامًّا

ابن السبيل استشاط غضبا اشرأب عنقه استأصل شَأْفَتَه اعقلها وتوكل