1.
الفرا: الحِمَار الوحْشي، وجمعه فِراء.
قالوا: وأصل المثل أن ثلاثة نفر خرجوا متصيدين، فاصطاد أحدهم أرنبا، والآخر ظبيا، والثالث حمارا، فاستبشر صاحب الأرنب وصاحب الظبي بما نالا وتطاولا عليه، فقال الثالث: كل الصيد في جوف الفرا، أي هذا الذي رزقت وظفرت به يشتمل على ما عندكما، وذلك أنه ليس مما يصيده الناس أعظم من الحمار الوحشي.
وتألف النبي - عليه الصلاة والسلام - أبا سفيان بهذا القول، حين استأذن على النبي - عليه الصلاة والسلام -، فحجب قليلا ثم أذن له، فلما دخل قال: ما كدت تأذن لي حتى تأذن لحجارة الجَلْهَمَتَيْنِ، قال أبو عبيد: الصواب الجَلْهَتَين، وهما جانبا الوادي، فقال - عليه الصلاة والسلام - « يا أبا سفيان أنت كما قيل: كل الصيد في جوف الفرا»، يتألفه على الإسلام، وقال أبو العباس: معناه إذا حَجَبْتُكَ قَنَعَ كُلُّ محجوب.
يضرب لمن يُفَضَّلُ على أقرانه.
5 3

عبارات ذات علاقة ب كُلُّ الصَّيْدِ في جَوْفِ الفَرَا

اشرأب عنقه اعقلها وتوكل استأصل شَأْفَتَه استشاط غضبا ابن السبيل
 
1.
قَال ابن السكيت: الفَرَار الحِمَارُ الوَحْشِيُّ، وجمعه فِراء.
قَالوا: وأصل المثل أن ثلاثة نَفَرٍ خرجوا متصيدين، فاصطاد أحدُهم أرْنَباً، والآخر ظبيا، والثالث: حماراً، فاستبشر صاحب الأرنب وصاحب الظبي بما نالا، وتطاولا عليه، فقال الثالث: كُلُّ الصَّيْدِ في جوف الفَرا، أي هذا الذي رُزِقْتُ وظَفِرْتُ به يشتمل على ما عندكما، وذلك أنه ليس مما يصيده الناس أعْظَمُ من الحمار الوحشي.
وتألَّفَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أبا سُفْيَانَ بهذا القول، حين استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم، فحُجِبَ قليلا ثم أُذِنَ له، فلما دخل قَال: ما كِدْتَ تأذَنُ لي حتى تأذنَ لحجارة الجلهمتين، قَال أبو عبيد: الصوابُ الجلهتين، وهما جانبا الوادي، فَقَال صلى الله عليه وسلم: يا أبا سفيان أنْتَ كما قِيلَ كل الصيد في جوف الفَرَا، يتألفه على الإسلام، وقَال أبو العباس: معناه إذا حَجَبْتُكَ قَنَعَ كل محجوب. يضرب لمن يُفَضَّلُ على أقرانه.
0 1

عبارات ذات علاقة ب كُلُّ الصَّيْدِ في جَوْفِ الفَرَا

اشرأب عنقه اعقلها وتوكل استأصل شَأْفَتَه استشاط غضبا ابن السبيل