1.
قال أبو عُبيد : يقال للرجل إذا قلّ ماله : قد تَرِب أي افتقر حتى لَصِق بالتراب، وهذه كلمة جارية على ألسنة العرب، يقولونها ولا يريدون وقوع الأمر، الا تراهم يقولون: لا أَرْضَ لك، ولا أمّ لك، ويعلمون أن له ارضاً وأماً!
قال المُبَرِّد : سُمع أعرابي في سنة قحط بمكة، يقول : ربّ العباد ما لنا وما لكا! قَدْ كُنْتَ تَسْقينا فما بَدَا لكا أنزل علينا الغيث لا أبا لكا قال: فسمعه سليمان بن عبد الملك فقال: أشهد أن لا ابا له. ولا ام له ولا ولد.
2 1
 
1.
قال أبو عبيد: يقال للرجل إذا قل ماله: قد ترب أي افتقر حتى لصق بالتراب، وهذه كلمة جارية على ألسنة العرب، يقولونها ولا يريدون وقوع الأمر، ألا تراهم يقولون: لا أرض
لك، ولا أم لك، ويعلمون أن له أرضا وأما!
قال المبرد: سمع أعرابي في سنة قحط بمكة، يقول:
رب العباد مالنا ومالكا ! قدكنت تسقينا فمابدا لكا
أنزل عليناالغيث لا أبا لكا
قال: فسمعه سليمان بن عبد الملك فقال: أشهد أن لا أبا له ولا أم له ولا ولد.
قلت: هؤلاء الأعراب لم يكونوا يؤاخذون بما يتفوهون به من مثل هذه الألفاظ لبعدهم عن مراعاة الأدب في الخطاب، ولجفاء أكثرهم، ولجهلهم بما يجوز من مخاطبة الله تعالى وما يمتنع
0 2