كناية عما يستدرك بعد فوت أوان استدراكه، والكناية انتقلت إلينا من أيام ثورة الزنج في السنة ٢٥٧ ه ، نكر الرواة أنه لما فتح الزنج البصرة، وقتلوا أهلها، وخربوها، وكان عاملها قد استنجد بالخليفة في سامراء، وتأخر إرسال النجدة، ولما وصلت كانت البصرة قد خربها الزنج، فقالوا : وصلت بعد خراب البصرة، أي بعد فوات الأوان.

كناية عما يستدرك بعد فوت أوان استدراكه، والكناية انتقلت إلينا من أيام ثورة الزنج في السنة ٢٥٧ ه، ذكر الرواة أنه لما فتح الزنج البصرة، وقتلوا أهلها، وأخربوها، وكان عاملها قد استنجد بالخليفة في سامراء، وتأخر إرسال النجدة، ولما وصلت كانت البصرة قد أخربها الزنج، فقالوا: وصلت بعد خراب البصرة، أي بعد فوات الأوان.