1.
كناية عمن خلط في كلامه وألقاه ارتجالاً من غير تدبّر أو تفكير، او إدلاء بحجة تنهض بصدق حديثه وصحة قوله.
في الأثر: إن السلف كانوا يرسلون الكلمة على عواهنها اي لا يزمّونها ولا يخطمونها، وتفسير خطم الكلمة واضح في قول شدّاد بن أوس:
«ما تكلمت بكلمة إلا وأنا أخطمها، أي: أربطها وأشدّها»،
يريد الاحتراز في ما يقوله والاحتياط في ما يتكلّفه، فالزلمّ والخطم المأخوذان من يزمّ ويخطم في الأثر المراد بهما منع الكلمة من الشراد والجماح عن الجادّة.
وفسّر الخليل «ألقى الكلام على عواهنه» بقوله: لم يتدبّره، أو قال غير مبال أصاب أم أخطأ، أو قاله بقبيحه وحسنه.
وقال علي بن سِيْده في تفسيره:
حقيقته أنه قال ما ألمّ به وحضره، مأخوذ من العاهن بمعنى الحاضر.
وفسّر ابن الأثير العواهن فقال:
أن تأخذ غير الطريق أو الكلام. وقيل: هو من قولك عهّن له كذا أي عجّل، ومعنى القول حينئذٍ : أرسل الكلام على ما حضر منه وعجّل من خطأ وصواب.
7 0

عبارات ذات علاقة ب ألقى الكلام على عواهنه

ابن السبيل اشرأب عنقه اعقلها وتوكل استشاط غضبا استأصل شَأْفَتَه