1.
قالوا: أيام الفِجار أَربعة أَفْجِرَة: الأول بين كنانة وعَجُز هَوَازن، والثاني بين قُرَيش وكِنانة، والثالث بين كِنانة وبني نَصْر بن معاوية، ولم يكن فيه كبيرُ قتالٍ، والرابع وهو الأكبر بين قريش وهَوازن، وكان بين هذا الآخر ومبعث رسول الله صلعم ست وعشرون سنة، وشهده عليه السلام وله أربع عشرة سنة، والسبب في ذلك أن البَرَّاضَ بن قَيْس الكناني قتل عروة الرَّحّال، فهاجت الحربُ، وسمت قريش هذه الحرب فجاراً لأنها كانت في الأشهر الحُرم، فقالوا: قد فَجَرْنا إذ قاتلنا فيها، أي فَسقنا.
1 0
 
1.
أيام الفِجَار أربعة أفْجِرَة: الأَوَّل بين كِنَانَة وعَجُوز هَوَازن، والثاني بين قُرَيش وكِنانة، والثالث بين كِنانة وبني نَصْر بن معاوية، ولم يكن فيه كبيرُ قتالٍ، والرابع وهو الأَكبر بين قريش وهَوَازن، وكان بين هذا الآخر ومبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ست وعشرون سنة، وشهدهُ عليه السلام وله أربع عشرة سنة، والسبب في ذلك أن البَرَّاضَ بن قيس الكِنَاني قَتَلَ عروة الرَّحَّال، فهاجت الحربُ، وسمت قريش هذه الحرب فجارا لأنها كانت في الأَشهر الحرمُ، فَقَالَوا: قد فَجَرْنَا إذ قاتلنا فيها، أي فَسَقْنَا
0 0