1.
دعاء للشارب والآكل بأن يهنؤ طعامه أو شرابه ويمرؤ أي يكون سائغاً بلا غصص.
قالوا: وقد يكون معناه: خذوه وأنفقوه حلالاً بلا تبعة.
قال الميداني في «مجمع الأمثال»:
كان كثيَّر في حلقة البصرة ينشد أشعاره فمرَّت به عَزَََّة مع زوجها فقال لها زوجها: أعِضِّيه (ارميه بالإفك والبهتان، أو قولي فيه ما لم يكن) فاستحيت من ذلك، فقال لها: لتعضينه أو لأضربنَّك. فدنت من تلك الحلقة، فأعضته، وذلك أنها قالت: كذا وكذا بفم الشاعر، فعرفها كثيِّر، فقال:
يكلفهاالخنزير شتمي وما بها *** هواني، ولكن للمليك استذلِّت
هنيئا مريئاً غير داء مخامرٍ *** لعزَّة من أعراضنا ما استحلِّت
قال تعالى في سورة النساء: {فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا}.
0 0