1.
كناية عمن خاتل ومكر وسعى في الخديعة، أو أظهر أمرا وأراد به غيره. حدث به ثعلب عن ابن الأعرابي، قال: وأصل ذلك أن رجلا كان له بنون يرعون إبلا لهم، وكان لهم نساء، فكانوا يقولون لأبيهم: إنا نرعى سدسا، فيرعون خمسا ويسرقون يوما يأتون فيه نساءهم، وكذلك كانوا يقولون في الخمس فيرعون ربعا ويسرقون يوما، ففطن الشيخ لما يريدون فقال: ما أنتم إلا ضرب أخماس لأسداس أي ما همكم ولا شأنكم رعي الإبل
وإنما همكم أهلكم. ثم أصبح قوله مثلا يضرب للذي يراوغ صاحبه ويريه أنه يطيعه
0 0