1.
أول من قال هذا فِنْدٌ مولَى عائشةَ بنتِ سعد بن أبي وقاص، وكان أحد المغنين المجيدين، وكان يجمع بين الرجال والنساء، وله يقول ابن قَيْس الرُّقَيَّات:
قل لِفنْدٍ يُشَيِّع الأظْعَانا ... طالما سَرَّ عَيْشَنَا وكَفَانا
وكانت عائشة أرسَلَتْه يأتيها بنار، فوجد قوماً يخرجون إلى مصر، فخرج معهم فأقام بها سنةً، ثم قدم فأخذ ناراً وجاء يَعْدُو فعثَرَ وتبدَّد الجمر، فقال: تعست العجلة! وفيه يقول الشاعر:
ما رأينا لغُرَابٍ مثَلاَ ... إذ بَعَثْنَاه يَجِى بالمشملة
غَيْرَ فِنْدٍ أرسلوه قَابِساً ... فَثَوَى حَوْلا وَسَبَّ العَجَلَهْ
المشملة: كساء تجمع فيه المقدحة بآلاتها وقال بعضهم الرواية "المشملة" بفتح الميم وهي مَهَبُّ الشمال، يعني الجانب الذي بعث نوح عليه السلام الغراب إليه ليأتيه بخبر الأرض أَجَفَّتْ أم لا؟
0 0

عبارات ذات علاقة ب تَعِسَتِ العَجَلَةُ.

استأصل شَأْفَتَه استشاط غضبا ابن السبيل اشرأب عنقه اعقلها وتوكل